
أولاً، هل لديك فكرة تستطيع من خلالها غزو عالم تطبيقات الهواتف الذكية بصورة عالمية؟ فإذا كانت الإجابة هي “نعم” فهناك خطوة تالية، وهي كيف تستطيع تحويل ذلك إلى واقع ملموس.
مهلاً، انتظر سوف نقدم إليك مجموعة من النصائح الذهبية التي سوف تساعدك على قياس مدى كفاءة و جودة تطبيقات الهواتف الذكية، ومن ثم القدرة على تطويرها وتحسينها بصورة تتسم بالمزيد من الدقة والفاعلية.
دعونا نتعرف سويا على تلك المعايير:
1- معيار قياس معدل الكفاءة :
ينبغي أن تعلم جيداً أنك عندما تنوي أن تفعل شيء لابد أن تضع هدف منشود وهو انجازه بمعدل يتسم بمستوى عالي من الكفاءة يصل إلى 100%.
ولهذا، نجد أن معظم مستخدمي تطبيقات الهواتف الذكية يتوقعون مستوي أداء صادر من تطبيقات الهواتف الذكية التي يستخدمونها و يتسم بدرجة عالية من الكفاءة والدقة.
وهنا نشير إلى عنصر الكفاءة “بكفاءة البيانات”، وللأسف تفتقر معظم تصميم تطبيقات الهواتف الذكية المتعلقة بالجيل الثالث والرابع لعنصر كفاءة مستوى البيانات.
ولذلك، ينبغي على مطوري تصميم تطبيقات الهواتف الذكية الإهتمام بعنصر كفاءة ودقة البيانات وعدم الإفراط في استهلاك المزيد من البيانات بصورة سلبية وذلك عندما يقومون بابتكار أو تطوير أي من تطبيقات الهواتف الذكية.
2- الإهتمام بتقديم خدمات مميزة ومبتكرة:
لا يستطيع أحد أن ينكر أن عنصر التميز هو سر النجاح في أي شيء، ومن هذا المنطلق، لابد أن يتميز تطبيق الهاتف الذكي بالمزيد من التميز والإختلاف على قدر المستطاع.
فالبشر يملون من التكرار ويرغبون دائما في استخدام كل ما هو جديد ومختلف.
ولذلك، ينبغي على مطوري تطبيقات الهواتف الذكية الإهتمام نحو إبتكار كل ما هو جديد ومتميز من تطبيقات تساهم في جذب المزيد من العملاء المحتملين من أجل التفاعل معها واستخدامها بمعدلات مرتفعة.
3- الإهتمام بتقليص وقت الانتظار المستقطع في تحميل التطبيقات :
بلا شك، يعتبر طول فترة انتظار تحميل التطبيق من العوامل السلبية التي تساهم في عدم الرغبة في تحميل التطبيق والإستغناء عن تحميله من قبل المستخدمين.
حيث يعتبر طول الفترة الزمنية المستغرقة في تحميل التطبيق مؤشر سيء يشير إلى عدم جودة التطبيق ومن ثم الرغبة في تجنب التعامل معه من قبل المستخدمين.
ولهذا، ينبغي على شركات تصميم تطبيقات الجوال الذكية العمل على قدر المستطاع في تقليص الوقت المستقطع في تحميل التطبيق والإهتمام بعنصر سرعة تحميل التطبيق.
ويمكن تفادي ذلك من خلال إرسال رسالة للمستخدم بصورة مبتكرة توحي بتحميل التطبيق و أن هذا الوقت المستقطع في تحميل التطبيق يرجع إلى عيب في التواصل مع شبكة الهاتف وليس عيب فني في كفاءة أداء التطبيق ذاته.
4- تحدي فئة الجمهور المستهدف بصورة واضحة:
لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية تحديد الجمهور المستهدف في النجاح في تسويق تصميم تطبيقات بصورة تتسم بالمزيد من الكفاءة والإيجابية.
ولهذا، ينبغي على مطوري تطبيقات الهواتف الذكية الإجابة على الأسئلة التالية قبل البدء في ابتكار التطبيق، وهي كالتالي:
ما هي الفئة المستهدفة التي سوف تقوم باستخدام التطبيق والتفاعل معه ؟
ما هي الخدمات التي سوف يوفرها التطبيق لمستخدميه؟
ما هي المميزات المختلفة التي يتسم بها التطبيق والتي سوف تساهم في جذب المزيد من المستخدمين نحوه بكفاءة عالية؟
معظم تلك الأسئلة السابقة سوف تساهم في رفع مستوى أداء التطبيق وجذب شريحة كبيرة من العملاء المستهدفين نحو التفاعل معه.
5- الإهتمام باختيار منصة واحدة يتم من خلالها إطلاق التطبيق:
من أجل تحقيق أعلى مستويات النجاح والتميز، ينبغي إطلاق التطبيق المبتكر بواسطة منصة واحدة من ضمن العديد من المنصات المتاحة أمامك، حيث أن التميز في إطلاق التطبيق بواسطة منصة واحدة يعد من أهم عوامل نجاح التطبيق.
فلا يوجد أي فائدة من تعدد المنصات التي يتم إطلاق من خلالها التطبيق دون تحقيق عنصر التفرد والإختلاف.
6- القيام بخضوع التطبيق للإختبار قبل البدء في إصداره للمستخدمين في الأسواق:
ينبغي على مطوري تطبيقات الهواتف الذكية القيام بإختبار التطبيق قبل عرضه للاستخدام في الأسواق بصورة رسمية للتعرف على عيوبه والقيام بإصلاحها وتعديلها.
وينبغي أيضاً، أن تتسم طريقة التعامل مع التطبيق بالمزيد من السهولة والسلاسة وعدم التعقيد في إجراءات تفعيله حتى يتناسب مع كافة الفئات العمرية دون استثناء.
7- القيام بإدراج وصف مبسط وجذاب عن طريقة استخدام التطبيق بالنسبة إلى مستخدميه:
من أهم عناصر ترويج التطبيق وانتشار استخدامه بكفاءة هو إدراج وصف مبسط عن طريقة استخدام تصميم تطبيقات لكل مستخدميه، وذلك من أجل جذب العملاء نحو تحميل التطبيق على هواتفهم الجوالة والتفاعل معه.
فوصف التطبيق بنجاح يساهم في تشجيع العملاء على تحميله بصورة فعالة للغاية.
ولهذا، ينبغي على مطوري تطبيقات الهواتف الذكية الإستعانة بقدرات عملية متخصصة تساعدهم على كتابة وصف للتطبيق بصورة تتسم بالمزيد من الجاذبية والتميز.
تحديد ميزانية مالية محددة خاصة بتطوير وابتكار التطبيق قبل الشروع في البدء في ابتكار التطبيق:
ينبغي على مطوري تطبيقات الهواتف الذكية تحدي ميزانية مالية قبل الشروع في ابتكار تصميم تطبيقات من أجل تفادي الوقوع في ضائقة مالية تمنع من الاستمرار في مشروع ابتكار تطبيق أثناء مراحل ابتكاره ومن ثم عدم الوصول للمرحلة النهائية وهي إنجاز ابتكار التطوير وطرحه في الأسواق.