
فى هذه الأونة يلزمك تطبيق للهواتف الذكية لمشروعك التجاري، و قد يعتقد بعض الناس أنها حكراً للمشروعات الكبري فقط، و هذا ليس صحيحاً، بل تعتمد المشروعات المتوسطة و الصغيرة أيضاً على تطبيقات الهواتف الذكية لتنمية و تطوير أعمالهم، بل و دعم اسمهم التجاري عند المستهلك، كما أن بعضهم يعتمد عليها لتوليد الأرباح.
لتطبيقات الهواتف الذكية عدة مزايا، منها تقوية علامة المشروع التجارية و تسليط الضوء على المنتج المطلوب توصيله للمستهلك، و بهذه الطريقة تعطى إنطباعاً لدى المستهلك بالاهتمام بتطوير المنتج و توافقه مع أحدث الأساليب المتبعة الخاصة بهذه الصناعة أو الخدمة؛ مما يعزز ثقة المستهلك فى مشروعك، كما أن وجود تطبيق خاص بك سوف يزيد من الزيارات للموقع الإلكترونى الخاص بالمشروع و ذلك يحسن فى رفع ترتيبه فى محركات البحث، و إذا وفرت التطبيق مقابل مبلغ مالي محدد على متاجر تصميم تطبيقات الهواتف الذكية المتنوعة أو ضفت الإعلانات أو وفرت أيضاً بعض المزايا بمقابل مادي فى التطبيق فسوف يصبح هذا التطبيق مصدر جديد لجلب ربح جديد لمشروعك، و يعتبر الحصول على الإحصائيات و البيانات التفصيلية الخاصة بعملائك من خلال التطبيق أكبر الفوائد على الإطلاق؛ فتساعدك لمعرفة أكثر منطقة جغرافية جلباً للربح و معرفة الاحتياجات الخاصة بالعملاء بناءاً على جنسهم و عمرهم مما يفيدك فى توجيه المنتج بالشكل الأمثل و تحسينه بل و تطويره لتلبية جميع الاحتياجات؛ فينطلق بشكل فعال أكثر و يحقق مطلبه.
كى تحقق الاستفادة المثلي من التطبيق الخاص بالهواتف الذكية عليك بتوفير السهولة مع المتعة فى تشغيله للمستخدم بحيث يستفيد منه بكفاءة و فاعلية، ذلك يحدث من خلال الاتفاق بينك و بين شركات برمجة تطبيقات الجوال، فعند إبرام ذلك الاتفاق تكلم معه فى كل إمكانية و احتياج تريده حتى يصبح التطبيق الخاص بالمشروع أكثر احترافية و تشويق للمستخدم، و عليك النظر على التطبيق الخاص بالمنتج أو الخدمة الخاصة بمشروعك أنه الأداة التسويقية الأكثر فاعلية فى عصرنا هذا، فابدأ فوراً بتسويق التطبيق على مواقع التواصل الاجتماعى ( Facebook / Twitter / Instagram ) .
فهم الأكثر استخداماً و الأسرع انتشاراً، و عند تحميل هذا التطبيق بشكل مستمر من عميل تلو الآخر سوف تحظى بفرصة من ذهب كى تصل لعميلك فى كل وقت و تصبح أمام عينه فى كل لحظة، كما تضمن البقاء فى مضمار المنافسة طوال الوقت.
و سوف تصاب بذهول عند معرفتك بأنه فى الوطن العربى وحده تصل نسبة الدخول عن طريق الإنترنت أكثر من 40 % من إجمالى الدخول عموماً، و تصل نسبة الشراء عن طريق الإنترنت أيضاً من خلال تطبيقات الهواتف الذكية 40% ، و لذلك تسعى الشركات بأحجامها المختلفة بتوفير تلك الخدمة لعملائها، حيث أن التطور السريع الموجود بالسوق الآن يتطلبها بشكل أساسى، بل و يعتبرها أفضل الطرق التسويقية؛ مما يحدث فارق ضخم فى المبيعات و زيادة العائد الاستثماري .